تشتد حرب حامية بين قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الراغبة في عضوية المكتب السياسي للحزب، والتي تجري ترتيبات بشأنها، في أفق عقد مجلس وطني في القادم من الأيام لتثبيت الأسماء المنتقاة من طرف ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب الذي ظفر بولاية ثالثة على رأس “الوردة”، خلال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، نهاية شهر يناير الفارط.
ورفع موالون لادريس لشكر، “الفيتو” في وجه بعض الوجوه، رافضين حصولها على عضوية المكتب السياسي، كما هو الحال بالنسبة لبديعة الراضي، التي لم يعد مرغوبا فيها داخل هذه الدائرة الضيقة التي لا يتحلق حولها إلا قيادات الصف الأول.
وعلم موقع “الأول”، من مصادر موثوقة أن حنان رحاب، تشن حملة ضد زميلتها في الحزب، بديعة الراضي، حتى لا تحظى بعضوية المكتب السياسي، وذلك في انعكاس للخلاف والحذر وتدبير الدسائس الذي طبع علاقتهما على مدار سنوات؛ بلغ مداه حينما عينت الراضي عضوا في “الهاكا” باقتراح من رئيس مجلس النواب، الذي لم يكن آنذاك سوى الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب.
وليست رحاب وحدها من تعادي بديعة الراضي، بل حتى المهدي مزواري أيضا، في وقت بات فيه استبعاد بعض الأسماء شبه محسوم، من قبيل عبد الحفيظ أميلي، عبد المقصود الراشدي، فتيحة سداس، ابتسام مراس، السعدية بنسهلي، أمينة الطالبي ورقية الدرهم، مقابل الإبقاء على كل من خدوج السلاسي، جواد شفيق، يونس مجاهد، عبد الحميد جماهري ومصطفى عجاب، في حين سيجري إلحاق عبد الرحيم شهيد بوصفه رئيس الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب ويوسف أيذي، رئيس الفريق بمجلس المستشارين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…