في عصر السوشيال ميديا، أصبح كل حدث، مهما كان صغيرًا أو كبيرًا، يقع تحت مجهر المتابعين الذين لا يفوتون أي فرصة للتفاعل معه.
هذا ما حدث مع الممثل أيوب أبو النصر، الذي أثار جدلًا بعد نشره خبر قبوله في سلك الدكتوراه عبر حسابه الشخصي.
في البداية، كان من المتوقع أن يكون هذا الخبر محط احتفاء، حيث يعكس إنجازًا أكاديميًا مهمًا، لكنه تحول إلى مادة للسخرية بسبب خطأ لغوي فادح وقع فيه، ما جعل المتلقين في حالة من الحيرة حول مغزى التدوينة.
ففي تدوينته على فيسبوك، كتب أيوب أبو النصر: “مغامرة أكاديمية جديدة تم قبولي دراسات العليا سلك الدكتوراه“.
ورغم أن العبارة قد تبدو مثيرة في البداية، إذ تشير إلى خطوة كبيرة في حياة أي طالب أكاديمي، إلا أن الخطأ اللغوي الواضح كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الفرح، حيث لم تُصغ الجملة بشكل صحيح.
هذا الخطأ اللغوي الكارثي، والذي كان من الممكن تفاديه، أصبح يثير تساؤلات عن مدى إلمام الشخص بالقواعد اللغوية الأساسية، التي يُفترض أن يتقنها الجميع منذ مراحل التعليم الابتدائي، ففي هذه المراحل، يتعلم الطلاب الأبجدية الأولى للغة العربية، مثل تركيب الجمل، والتهجئة، وعلامات الترقيم، وهي أساسيات لا ينبغي تجاهلها أبدًا، خاصة من قبل شخص يطمح للالتحاق بسلك الدكتوراه.
لا شك أن القواعد اللغوية تُعد حجر الزاوية في أي تخصص أكاديمي، إذ يتوقع من المتقدمين للدراسات العليا، خصوصًا في التخصصات الدقيقة، أن يمتلكوا مستوى متقدمًا من الكفاءة اللغوية، كونها الأداة الرئيسية للتواصل الأكاديمي، والتعبير عن الأفكار المعقدة، وأي خلل في استخدامها قد يؤدي إلى تشويش الرسالة، بل وقد يقلل من مصداقية صاحبها، حتى ولو كان بحث الدكتوراه سيتم بلغة أجنبية، إلا أنه من الواجب على طالب الدكتوراه أن يكتب بلغة عربية سليمة.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…