تعرَّض منزل عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الراضي، وزوجها النقابي عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، بالعاصمة الرباط لعملية سرقة مثيرة، تم خلالها السطو على جهاز حاسوب محمول وشاشة تلفاز وبعض الملابس.
وفي تفاصيل الواقعة، يحكي الإدريسي لـ”الأول” أنه تفاجأ لحظة عودته إلى منزله بمعية زوجته في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الثلاثاء، بعدم وجود جهاز الحاسوب خاصته في مكانه المعتاد، قبل أن يكتشف أن حتى جهاز التلفاز فضلا عن بعض الملابس غير موجودين.
وأكد الإدريسي أن عملية السطو التي تعرض لها بيته تمت في ظروف غامضة، إذ لم يتم أبدا كسر الباب أو النوافذ، مشددا على أن حاسوبه الذي سُرق يتضمن ملفات مهمة ومعلومات تخص القضايا التي تدخل في صميم عمله الحقوقي والنقابي.
إثر ذلك، فتحت السلطات الأمنية بالرباط، تحقيقا قضائيا في هذا الحادث، بموجب شكاية وضعها صباح اليوم الأربعاء عبد الرزاق الإدريسي لدى المصالح المختصة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…