في أجواء استثنائية أملاها الظرف الخاص الذي يمر منه المغرب والمتمثل في فرض حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد؛ افتتح البرلمان، اليوم الجمعة، دورته الثانية من السنة التشريعية 2019-2020.
الجلسة الافتتاحية التي حضرها عدد قليل من البرلمانيين، ظهروا إلى جانب رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، يرتدون كمامات طبية مع احترام واضح لمسافة الأمان؛ استفتحت بالنشيد الوطني وقراءة آيات بينات من سورة الشرح، قبل تلاوة الفاتحة على أرواح المواطنين الذين فارقوا الحياة جراء إصابتهم بفيروس “كوفيد 19”.
وقال الحبيب المالكي إن هذه الدورة تفتتح في سياق عالمي ووطني غير مسبوق، بسبب جائحة “كورونا” التي أحدثت واحد من أكبر التحولات في التاريخ البشري.
وزاد المالكي في خطاب ألقاه بالمناسبة، أنه “أمام هذا الوضع يظل الأساسي اليوم هو تنظيم ومواجهة هذه الجائحة التي تتسبب في كوارث وأزمات صحية ربما غير مسبوقة”، مسجلا في معرض كلمته الاعتزاز بالتوجيهات الملكية التي تقود إلى مواجهة هذا الوباء بإرادة قوية جماعية وصلبة”.
رئيس الغرفة الأولى للبرلمان نوه من جهة أخرى بالإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب سواء على صعيد فرض حالة الطوارئ الصحية درء لتفشي الوباء، وتوفير المستلزمات الطبية والمالية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية المواكبة لحالة الطوارئ.
كما أشاد بمجهودات الأفراد المتواجدين في الصف الأمامي الذين يستحقون الثناء غلى تضحياتهم الجسام، في طليعتهم الأطر الطبية وشبه الطبية المدنية والعسكرية، إلى جانب قوات الأمن والدرك، والقوات المساعدة التي تسهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية، ورجال ونساء التعليم الذين يسهرون على استمرارية العملية التعليمية، ونساء ورجال الإعلام الذين يسهرون على استمرار تدفق المعلومات.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…