أثارت تصريحات أدلى بها مسؤول في وزارة التربية الوطنية، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مثير للجدل” الذي تبثه قناة “ميدي 1 تي في”، غضب العديد من القيادات النقابية في قطاع التعليم، لكونه اتَّهم المركزيات النقابية في معرض حديثه عن نتائج الحوار القطاعي معها بـ”الموافقة في الخفاء على أمور، بينما تخالف في العلن”.
وفي ردها على هذه الاتهامات، عبَّرت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، عن رفضها ما أسمته بـ”استهداف وتخوين النقابات التعليمية لخلق البلبلة والتشويش وسط مناضليها ومناضلاتها وزرع الشك وفقدان الثقة في العمل النقابي”، موجهة انتقادات لاذعة لمسؤول وزارة التربية الوطنية المذكور.
وأبرزت النقابة في بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه، أن ما صدر عن ممثل وزارة سعيد أمزازي يعد “اتهامات مجَّانية ومُجانِبة للصواب”، منددة بما وصفتها بـ”افتراءاته وتحامله المجاني على النقابات التعليمية ذات التمثيلية بغرض تخوينها أمام الرأي العام ووسط نساء ورجال التعليم، فقط لأنها رفضت تقديم شيك على بياض للوزارة بخصوص ملف الترقي بالشهادات وتغيير الإطار والملفات المطلبية الأخرى التي لا زالت الوزارة ترفض الاستجابة لها بخلفيات تقشفية”.
الهيئة ذاتها أوضحت: “ما نقوله قبل الاجتماعات نقوله داخلها ونصرح به بمختلف الوسائل بعدها”، داعية إلى “عدم تزييف الوقائع ومحاولات التشويش وتغليط الرأي العام والشغيلة”.
وشددت النقابة التعليمية ضمن بلاغها على “ضرورة الإسراع بحل المشاكل المطروحة وتسوية الملفات العالقة التي عمرت طويلا والجديدة بما يضمن الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة، بدل المناورة والتسويف وربح الوقت والحوارات المغشوشة المُوَاجَهَة منطقيا بالمزيد من الاحتجاجات”، مجددة التأكيد أنها “وفية لمواقفها الثابتة لقضايا العامة لنساء ورجال التعليم ورفض كل التشريعات التراجعية التي تعمل على تفكيك الوظيفة العمومية والإجهاز على التعليم العمومي وعلى المكتسبات التاريخية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…