تراكم الأزبال وغياب وسائل الحماية من “كورونا” بثانوية بضواحي مراكش يدفع الأساتذة إلى الاحتجاج

أصبحت الوضعية التي آلت إليها الثانوية الإعدادية رياض العروس بالشطر الثامن بتامنصورت جماعة حربيل بمراكش، تقض مضجع الأطر التعليمية بالمؤسسة التربوية، ما دفعهم إلى الاحتجاج عبر توقيع عريضة يطالبون من خلالها المسؤولين بالتدخل العاجل.

وتفيد العريضة الموقعة من قبل الأساتذة بأن المؤسسة تعرف تراكما للأزبال داخل جميع الأقسام، كما أن المرافق الصحية تغيب عنها النظافة، إضافة إلى غياب عناصر الأمن الخاص بسبب انتهاء عقد الشركة الموكول إليها تدبير هذه الخدمة.

وأكدت العريضة أن سلامة الأطر التربوية والتلاميذ على حد سواء باتت في خطر، سيما وأن وسائل النظافة منعدمة كما ينص على ذلك البروتوكول الصحي المفروض اتباعه من طرف إدارة المؤسسة لحماية التلاميذ و الأطر التربوية في ظل الوضعية الوبائية.

من جهته، قال فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه “يتابع الوضعية التي تعيشها الثانوية الإعدادية رياض العروس” مستنكرا عدم تدخل المسؤولين عن قطاع التربية والتكوين بمراكش وتامنصورت لحل هذا المشكل.

وطالبت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنظير منه، الجهات الوصية على قطاع التربية الوطنية بمراكش بالتدخل الفوري لإنفاذ البروتوكول الصحي حفاظا على سلامة الأطر التربوية وتلاميذ وتلميذات المؤسسة المقدر عددهم الإجمالي ب1140.