بعد الاحتجاجات العارمة التي أثارتها الزيادة في تسعيرة تذكرة التنقل عبر حافلات شركة “فيكتاليا” المفوض لها تدبير قطاع النقل العمومي بإقليم آسفي؛ تتباحث الأخيرة في غضون اليومين المقبلين مسألة التراجع عن هذا القرار، الذي أشعل فتيل الاحتجاجات في صفوف ساكنة وطلبة منطقتي “سبت كزولة” و”أحد حرارة”.
وأقرت “فيكتاليا” مطلع الأسبوع الجاري زيادات جديدة همت ثمن التذكرة الخاصة بكل من الخطين 11 و14 الذين يؤمنان التنقل بمنطقة “أحد حرارة” و”سبت جزولة”، تعادل 7 دراهم عوض 6، علاوة على إضافة 10 دراهم للاشتراكين المدرسي والجامعي ليصبح الأول بـ70 درهم بدل 60 والثاني بـ80 درهم عوض 70، ناهيك عن زيادة 20 درهم بالنسبة للاشتراكات الشهرية الخاصة بالموظفين ليبلغ 170 درهم.
في السياق، أكد رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفي، أن لقاء جمع، اليوم الجمعة، بين مدير شركة “فيكتاليا”، وأعضاء الرابطة بالإقليم، لمناقشة الوضع وبسط تداعياته، مبرزا في تصريح لموقع “الأول”، أن الرابطة شددت خلال هذا اللقاء على ضرورة التراجع الفوري عن هذه الزيادة، نظرا لكونها تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين من الطبقات الهشة والفقيرة.
كما تم التأكيد في هذا اللقاء الذي دام أزيد من ساعتين، يضيف الوثيق، على أن الساكنة بمختلف مشاربها ترفض هذه الزيادة “المجحفة”، وتُلوح بمواصلة احتجاجاتها إلى حين العودة إلى اعتماد التسعيرة السابقة، المحددة في خمسة دراهم.
وبحسب ما كشفه الفاعل الحقوقي، فإن مدير الشركة الإسبانية، طلب تمكينه من مهلة زمنية لمراسلة كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي ومجلس إدارة شركته، قبل اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص، في حين تم الاتفاق على يوم الثلاثاء القادم 21 يناير لتقديم جوابه النهائي.
مسانداتها كل الاشكال النضالية التي تخوضها الساكنة ،بشكل عفوي او منظم من طرف إطارات طلابية او حقوقية زميلة
تشبتها بمطالب الساكنة المتمثلة في التراجع على الزيادات غير المبررة التي طبقتها شركة فيكتاليا مؤخراً.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…