في تفاعله مع مزاعم اتهام المغرب بالتجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، شكّك الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في قدرة دول العالم الثاني والثالث على التجسس على البلدان القوية، مبديا استغرابا كبيرا حيال خضوع دول قال إنها تقوم بالانقلابات وتتحكم في العالم وتهيمن عليه، للتجسس على يد دول تُنعت بالصاعدة.
هذا الوضع، يطرح بحسب وهبي جملة من الأسئلة، من قبيل “من يملك ماذا في مواجهة من؟”، قبل أن يعود ويستفسر حول صحة المعطيات والأسماء المتداولة بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن فريق “البام” بمجلس النواب تقدم بطلبي استدعاء وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى البرلمان قصد مناقشة الموضوع.
وتوقّف وهبي خلال حلوله ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، عند سياق هذا الحدث الذي حظي بمتابعة عالمية واسعة، متسائلا عمّا إذا كان سيصدر في الأسابيع المقبلة محتوى ما كان يقال في الهواتف المتجسس عليها ضمن تقارير.
وزاد: “أتذكر عندما سربت “ويكيليكس” في سنة 2011، تلك المعلومات وقع اهتزاز في العالم. فماذا يهيؤون وفي مواجهة من وما علاقة هذه التجربة التي سربت وثائق ثم استعملت تلك الوثائق في مواجهة بعض دول العالم العربي؟ وما هو المطلوب منا وهل يتجسسون علينا ولماذا الآن ولماذا تلك الأسماء؟”، خاتما بالقول: “أنا الذي أفهمه أن الذي يملك السلطة هو الذي يتجسس والآن الذي لا يملك السلطة أصبح يتجسس”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…