خلافا للمعطيات التي استعرضها وزير الصحة، خالد آيت طالب، خلال الندوة الصحافية التي عقدها الأسبوع الجاري بالرباط حول توفر جميع مستشفيات المملكة على المعدات الكفيلة باستقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، إضافة إلى تكوين مهنيي الصحة على كيفية التعامل مع هذا الوضع الخاص؛ نظم عدد من الأطباء والممرضين العاملين بمستشفى الدوق دي طوفار بطنجة، صباح اليوم الخميس، وقفة أمام مقر المستشفى احتجوا من خلالها على عدم إمدادهم بوسائل الحماية من “كوفيد 19”.
مهنيو مستشفى الدوق دي طوفار المعروف بين أوساط ساكنة الشمال بمستشفى “سوق البقر”، احتجوا على غياب التجهيزات الضرورية لتشخيص حالات الإصابة بالفيروس القاتل، كما استنكروا عدم تزويدهم بأي وسائل تقيهم خطر مخالطة أشخاص يحملون “كورونا”، موردين أنهم لم يخضعوا لأي تكوين يُمكّنُهم من التعامل مع هذا الظرف الطارئ والحرج الذي تمر منه المملكة.
وكشف المحتجون معطيات مثيرة، من قبيل أن الجناح المخصص لاستقبال الحالات المشتبه إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد مفتوح في وجه العموم، ناهيك عن عدم تجهيز سيارات الإسعاف بمعدات خاصة لنقل المواطنين الذين بدت عليهم أعراض المرض المذكور.
يأتي هذا يوما واحدا فقط بعد حالة الارتباك والفوضى التي عاشتها المؤسسة الصحية المذكورة، إثر استقبالها حالة كان يُشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”، قبل أن تظهر التحاليل المخبرية التي خضعت لها خلوها من الداء.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت، اليوم الخميس، عن تسجيل حالة ثانية تأكد إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد لسيدة مغربية قادمة من الديار الإيطالية، في وقت أعلنت فيه الحكومة عن رفع التأهب بإلغاء محموعة من التظاهرات الفنية والرياضية والثقافية بمدن المملكة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…