بعد أن عاد من بوابة الانتخابات الأخيرة إلى الواجهة السياسية، يسعى حميد شباط الامين العام السابق لحزب الاستقلال والقيادي الحالي في حزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى العودة من جديد إلى العمل النقابي من خلال تأسيس نقابة جديدة يتولّى قيادتها، محاولةً منه تثبيت وجوده في الساحة النقابية والسياسية.
و كان شباط قد عقد لقاءً في مقر حزبه الجديد مع مجموعة من المقربين منه من أجل الاعداد للمؤتمر التأسيسي لنقابته الجديدة، تعهدّ من خلاله بأن تتواصل الاستعدادات من خلال عقد اجتماعات أخرى في المستقبل من دون أن يعلن عن تاريخ محدّد للمؤتمر التأسيسي.
وللتذكير فشباط سبق له أن تولىّ منصب الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب منذ عام 2009، وذلك قبل أن يصبح أميناً عاماً لحزب الاستقلال.
وليس هذا فقط، فطموح الرجل بلا حدود، فبعد أن رفض حزب الاستقلال منحه التزكية للترشح في الانتخابات السابقة ورحيله إلى جبهة القوى الديمقراطية، وبالرغم من أنه لم يستطع العودة لتدبير مدينة فاس، فشباط يطمح لقيادة حزبه الجديد، من خلال تعبئة المقربين منه، خصوصاً أنه من بين 3 مقاعد برلمانية حصل عليها جبهة القوى، مقعدان محسوبان على شباط.
ومن خلال النقابة الجديدة التي أطلق عليها شباط اسم “اتحاد القوى العاملة”ستكون الطريق معبدة أمامه ليصبح الأمين العام الجديد لحزب جبهة القوى الديمقراطية.
ومع عودة عبد الإله بنكيران للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يبدو أن شباط أصبح مقتنعاً، تقول ذات المصادر، بضرورة البروز كقيادي في المرحلة السياسية المقبلة، مستحضراً الأيام التي هيمن فيها على المشهد الحزبي إلى جانب كل من إلياس العماري، وبنكيران.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …