تعديل حكومي مرتقب عشية الدخول السياسي.. وزراء سيغادرون بسبب فشلهم الذريع وإعادة هيكلة بعض القطاعات

كشفت مصادر جدّ مطلعة أن الاعلان عن تعديل حكومي هو الأول من نوعه خلال الولاية الحالية التي يقودها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لم يعد سوى موضوع أيام فقط.

وأشارت المصادر المطلعة لموقع “الأول”، إلى أن التعديل سيشمل وزيرات ووزراء من الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة من أجل تعويضهم بأسماء أخرى بهدف ضخ دماء جديدة في الحكومة.

وتابعت المصادر إن “الحكومة أمام ضرورة المرور إلى السرعة القصوى من أجل تنفيذ التزاماتها واستكمال المشاريع والأوراش التي تعمل عليها بعد انقضاء نصف ولايتها”.

وأضافت ذات المصادر: ” لهذا يجب تجديد الدماء وتجاوز نقط الضعف التي ظهرت خلال المرحلة الماضية”.

وكشفت المصادر أن الأسماء التي من المتوقع أن تغادر الحكومة هي كل من “شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالاضافة إلى مزور رياض، وزير الصناعة والتجارة”.

كما ستشهد الحكومة، حسب المصادر، في صيغتها الجديدة، وزراء منتدبين، وإعادة هيكلة بعض الوزارات، حيث سيتم فصل الثقافة والتواصل عن قطاع الشباب الذي سيتم إلحاقه بالرياضة في وزارة واحدة”.

وأشارت المصادر إلى أن ” وزارة التواصل والثقافة من المرجح أن يتولى منصبها الناطق الرسمي بإسم الحكومة، الحالي، مصطفى بيتاس، فيما سيستمر المهدي بنسعيد على رأس وزارة الشاب والرياضة”.

وأوضحت المصادر إلى أن “أحزاب الأغلبية الحكومية اتفقت على تفاصيل التعديل الوزاري في إنتظار التأشير عليه من طرف الملك محمد السادس، حيث من المرجح أن يتم الاعلان عنه عشية افتتاح السنة التشريعية”.