تواجه حكومة سعد الدين العثماني، انتقادات متنامية على أكثر من صعيد، بسبب الصمت الذي تتلفع به حيال مصير عملية “مرحبا 2021″، سيما وأن العطلة الصيفية أصبحت على الأبواب.
ومازال المغرب لم يحسم بعدُ، في شأن تأمين عبور مغاربة الخارج عبر الموانئ الإسبانية إلى وطنهم صيف هذا العام من عدمه، الأمر الذي تقابله الجالية المغربية باستياء متزايد، مطالبة الحكومة بالتواصل ووضع حد للأخبار المتضاربة والإشاعات الرائجة بهذا الخصوص.
وفي ظل تفاقم مخاوف “مغاربة العالم” من إلغاء هذه العملية للموسم الثاني على التوالي بسبب تداعيات جائحة “كورونا”؛ كشفت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لطيفة الحمود أن هذه الفئة، تعيش “تخبطا وتيها، إثر غياب التواصل الحكومي بهذا الخصوص”.
وقالت الحمود في سؤال كتابي وجّهته إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، إنه في ظل عدم استقرار الحالة الوبائية، فإن “تنظيم عملية العبور مرحبا 2021، يتطلب استراتيجية واضحة المعالم، وجهودا مضاعفة على مستوى الإعداد، وإمكانات كبيرة من موارد بشرية وأطقم صحية وتقنية لمواكبة وإنجاح عملية العبور لضمان صحة وسلامة المسافرين من أبناء الجالية، بالإضافة إلى صحة وسلامة المواطنين في الداخل”.
وساءلت برلمانية “البام”، الوزيرة الوافي عن مدى عزم الحكومة الإفصاح عن مخططاتها لعملية عبور هذه السنة وعن نواياها الحقيقية لتنظيم العملية من عدمه، داعية إلى عدم ترك الجالية عرضة للتخمين والتكهنات.
كما ساءلتها عن الاستعدادات القائمة لاستقبال هؤلاء المواطنين في إطار عملية مرحبا لهذه السنة، وعن “الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل مواكبة عملية العبور لهذا الصيف، حيث يرتقب أن تعرف أعدادا متزايدة من المسافرين نتيجة إغلاق الحدود في الموسم الماضي”,
وتوقفت لطيفة الحمود عند أهمية وراهنية التواصل الحكومي مع الجالية وإصدار بيان صريح بخصوص الموضوع، مطالبة الحكومة بـ”توضيح شروط العبور في هذه الظروف الصحية الاستثنائية لكي يستطيع مواطنونا المغاربة بالخارج التخطيط لعطلتهم السنوية وهم على بينة من أمرهم، خاصة وأن معظمهم متلهفون لزيارة الأهل والوطن ولن يكون بمقدورهم تقبل أي إلغاء لعملية مرحبا للسنة الثانية على التوالي”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…