بنعبد الله: لا نعرف مصدر القرار في تدبير أزمة “كورونا” ونتساءل أين هي “حكومة الكفاءات”؟

قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن القرارات التي تتخذ في إطار تدبير أزمة “كورونا” “لا يُعرف مصدرها”.

وأكد بنعبد الله، في ندوة صحافية عقدها اليوم الإثنين لتقديم تصور حزبه لمغرب ما بعد “كورونا”، أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة بتعليمات ملكية خلال أولى بوادر الأزمة “أحدثت رجة وطنية وأعادت الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة”.

مقابل ذلك، سجل غيابا لما وصفها بـ”الكفاءات” المنضوية تحت لواء حكومة سعد الدين العثماني، متسائلا، “أين هي هذه الكفاءات التي تحدثوا لنا عنها قبل تسعة أشهر؟”.

ومن مؤشرات “التباعد والانقسام” الذي تعرفه الحكومة، وفق بنعبد الله، أنه في الوقت الذي لم يعد يفصل المغاربة سوى يومين على معرفة مصيرهم ارتباطا بالحجر الصحي، “لا أحد يعرف ماذا سيقع ولا معلومة في الأفق”، في ظل غياب إشراك البرلمان وباقي الفعاليات، مشددا على أن معرفة الإجراءات المرتبطة بالحجر الصحي يتعين أن يتم أمام الرأي العام “الواجب التعامل معه كشعب ناضج، مع فتح نقاش حول تعامل المواطنين مع الفضاءات العمومية، إذا كان هناك رفع تدريجي للحجر الصحي”.