لم تمر سوى بضعة أيام على نجاح القيادية في حزب الاستقلال، خديجة الزومي، في رأب الصدع بين أعضاء منظمة الشبيبة الاستقلالية التي لجأ بعض المنتمين إليها إلى القضاء قصد الطعن في نتائج المؤتمر الوطني الثالث عشر للشبيبة؛ حتى طفت على السطح أزمة جديدة يرتقب أن تضع الأمين العام للحزب في ورطة.
ووضع أزيد من 15 عضوا في شبيبة الاستقلال بشفشاون استقالتهم من المكتب الفرعي على طاولة الأمين العام للحزب، نزار بركة، مطالبين إياه ب”التدخل سريعا للحد من النفور من الشبيبة والحزب”.
وكشف المستقيلون في مراسلتهم إلى بركة، أن المؤتمر المذكور مر في أجواء غير ديمقراطية، منددين بما أسموها ب”التدخلات السافرة وغير المقبولة من قبل جهاز المفتشية الإقليمية في اختيارات وقرارات المناضلين”.
كما أبرز هؤلاء الغاضبون وفق نص الوثيقة التي يتوفر “الأول” على نسخة منها، أن “الإجحاف والإقصاء الممنهج الذي طال الشبيبة الاستقلالية لفرع شفشاون”، كان وراء إقدامهم على خطوتهم هاته.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…