الجامعة الوطنية للتعليم تحمل الدولة مسؤولية وفاة والد أستاذة متعاقدة وتطالب بفتح تحقيق

طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، بفتح تحقيق في ما وصفته ب”الاعتداء الغاشم” الذي تعرض إليه والد الأستاذة المتعاقدة الذي أصيب في احتجاجات المتعاقدين بالرباط وتم نقله لمستشفى السويسي حيث ظل هناك إلى أن وافته المنية يوم أمس الإثنين، محملة الدولة مسؤولية هذا الحادث.

وأكدت الجامعة أن هذه الوفاة تعتبر “انتهاكا صارخا للحق في الحياة المكفول من كل القوانين والمواثيق الدولية والوطنية، وهي تدخل ضمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، داعية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، نساء ورجال التعليم إلى الدخول في حداد وطني بقطاع التعليم لمدة ثلاث أيام ابتداء من اليوم الثلاثاء، بحمل الشارة السوداء حدادا على روح الشهيد.

وأفاد المصدر ذاته بأن وفاة عبد الله حاجيلي، توفي إثر تعرضه لاعتداء شنيع من قيبل القوات العمومية عقب تدخلها القمعي والعنيف لتفريق التظاهرة السلمية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم 24 أبريل بالرباط، حيث تلقى ضربات وكدمات ورضوض تسببت في كسور بيده وأضلعه ونزيف في مخه أدخله في غيبوبة إلى أن توفي يوم الإثنين 27 ماي الجاري.