نزيف استقالات الأطباء متواصل ووزارة الصحة “لا تبالي”

في خطوة تصعيدية جديدة، التحقت طبيبة بالجهة الشرقية بقائمة الأطباء الذين وضعوا استقالاتهم لدى المديرية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية، احتجاجا على تردي المنظومة الصحية خلال السنوات الأخيرة، وضعف مستوى الخدمات الصحية في العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية.

وكان خمسون طبيبا ينتمون إلى النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام قد أقدموا خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، على الاستقالة، وذلك في إطار برنامج وطني تقوده النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.، في حين قدم حوالي 300 طبيب ممارس بالقطاع العام بجهة طنجة تطوان الحسيمة، استقالات جماعية، بينما وضع 130 طبيبا بجهة الدارالبيضاء سطات استقالاتهم  لدى المديرية الجهوية للصحة استقالتهم الجماعية، فضلا عن 30 طبيبا بمدينة ورزازات نهاية العام الماضي.

وانضمت الطبيبة سناء اسماعيل إلى الأطباء الذبن ضاق صدرهم في الجهة الشرقية مسجلة اسمها ضمن لائحة تضم سلفا مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم، زينة صدقي، والدكتورة حسنة الدحماني رئيسة مركز الأمراض المزمنة.

فرع النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بمنطقة الشرق كان قد ذكر في بلاغ سابق  أن مرد الاستقالة الجماعية، الاختلالات البنيوية التي تعانيها المنظومة الصحية والوضعية الصحية الكارثية لقطاع الصحة الذي لا يستجيب لتطلعات المواطن الذي يعاني صعوبات كثيرة في الحصول على العلاج، من قبيل الفشل في تمويل بطائق نظام المساعدة الطبية “راميد”.