كتبت الفنانة سيليا الزياني التي غادرت مؤخراً سجن عكاشة بعد العفو عليها من قبل الملك، بداية لمذكراتها في سجن عكاشة، حيث وصفت لحظة التقائها بناصر الزفزافي وأحمجيق نبيل ومحمد جلول، وكيف بدأت في البكاء خلال هذا اللقاء الأول لهم بعد الإعتقال.
وهذا ما جاء في ما تدوينة سيليا الزياني:
“مذكراتي في سجن عكاشة
أحببت أن تكون بداياتها من هنا..
جاءت إلي الحارسة، وأنا كنت أطلع على *رواية نوال السعداوي مذكراتي في سجن النساء*.. فتح الباب الحديدي بالمفتاح العجيب الضخم، ودقت الحارسة قضبان الزنزانة:
“سليمة تكعدي عندك محامي”..
قمت من مكاني وقد تملكني التعب والملل والاشتياق لحياتي مع أصدقائي وصديقاتي.
مثل كل المرات الماضية رافقتني حارستان من سجن النساء ويداهما على كتفي الصغير كصخرة ثقيلة فوق عصفورة..
حين وصلت لقاعة الزيارة فتحت عيناي ولم أصدق أنهم رفاقي الأعزاء: ناصر ونبيل وجلول.. لم أتمالك نفسي.. رميت نفسي في أحضانهم. ودموعي تنزل مدرارة، وهم يقولون لي لا تخافي نحن بخير..
لقد تم استدعاؤنا من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في أحد أيام شهر رمضان الحارة، فكان ذلك فرصة لرؤيتهم.. كانوا مثل الرجال الحديديين.. لم ينل منهم السجن أبدا.. إنهم أبطال ومازالو أبطالا”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …