شوهد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يقفل عائدا إلى أقصى يسار الصف الأول من صلاة الجنازة على جثمان المفكر والقيادي الاستقلالي الراحل عبد الكريم غلاب، بمسجد الشهداء بالرباط.
وكان بنكيران متجها إلى يمين الصف الأول حيث كان يتواجد سعد الدين العثماني ومولاي امحمد الخليفة وسعد العلمي، وفجأة غيَّر الاتجاه، وهو في منتصف الطريق، نحو أقصى الطرف الآخر من الصف.
وفي الوقت الذي كان العثماني من أوائل من حضروا إلى بيت الفقيد عبد الكريم غلاب لتقديم العزاء والاستماع إلى الكلمتين التأبينيتين اللتين قدمهما كل من محمد السوسي ومولاي امحمد الخليفة، فإن بنكيران لم يظهر له وجود إلا بالمسجد.
من جهته حضر حميد شباط متأخرا بعض الشيء إلى منزل غلاب، حيث بدا على ملامحه التعب والحزن، كما اختار شباط التواري إلى الصف الثاني بمسجد الشهداء، فيما غاب غريمه حمدي ولد الرشيد عن الجنازة.
وكان في طليعة من حضروا إلى بيت المرحوم غلاب: عبد الرحمان اليوسفي، ومحمد بنسعيد آيت يدر، وامحمد الدويري، وعباس الفاسي، وعبد الحق التازي، وعبد الواحد الفاسي.
ومن الجانب الرسمي، حضر والي الرباط، محمد مهيدية، ووالي الدار البيضاء عبد الكبير زهود (استقلالي سابقا)، ويوسف العمراني المكلف بمهمة في الديوان الملكي (استقلالي سابقا)، بالإضافة إلى وزير الأوقاف احمد التوفيق، ومحمد نبيل بنعبد الله وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
حزب الأصالة والمعاصرة كان حاضرا في الجنازة من خلال أمينه العام الأسبق محمد الشيخ بيد الله، وأمينه العام المؤقت الحبيب بلكوش.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…