أسدل حزب العدالة والتنمية الستار على سلسلة الحوار الداخلي التي أطلقها قبل أشهر، لتجاوز تداعيات “البلوكاج” الحكومي والخلافات التي طفت على السطح بعد المؤتمر الأخير الذي رفض فيه التجديد لعبد الإله بنكيران لولاية ثالثة.
التقرير التركيبي الذي أعقب الندوات الوطنية والجهوية، خلص إلى أن الحزب يواجه ثلاثة تحديات مستقبلية كبرى هي “تأهيل الذات الحزبية”، “التفاعل مع التحولات المجتمعية والسياسية”، و”تثمين وتحصين التجربة الإصلاحية المغربية”.
وأبرز التقرير الذي يقع في 30 صفحة أن “البيجيدي” “استطاع تجاوز وتحقيق مكاسب متفاوتة على صعيد مجموعة من التحديات التي واجهته خصوصا صيانة الوحدة الداخلية للحزب بما هو رهان متجدد ودائم”.
وأبرز التنظيم السياسي ذاته، أنه استطاع “امتصاص جزء من تداعيات ما سمي ب”البلوكاج” وتشكيل حكومة ما بعد الإعفاء وتصاعد حركية منتخبي الحزب، والتقدم نحو الوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي والحد من محاولات عزل الحزب عن محيطه السياسي والحد من التحرش الخارجي بالتجربة المغربية المتميزة بمشاركة حزب ذي مرجعية إسلامية في تدبير الشأن العام في ظل سياق خارجي متسم بتراجع المد الديمقراطي”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…