أياما قليلة بعدما أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون بيانا يتضمن تصريحا منسوبا للمعتقل على خلفية “حراك الريف”، المرتضى إعمراشا، نفى فيه اتصاله، بمناسبة عيد الأضحى، بأي شخص لا تجمعه به صلة القرابة، تكذيبا لمضمون تدوينة نشرها محمد عبد الوهاب رفيقي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيها أنه تلقى اتصالا هاتفيا من لدن المرتضى يوم عيد الأضحى؛ قالت جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، إنها أُبلغت بتعرض المعتقل المرتضى، لمضايقات متكررة من طرف إدارة السجن المحلي سلا، حيث يقبع.
ولم توضح “ثافرا”، الإطار المتحدث رسميا باسم معتقلي “حراك الريف” وعائلاتهم، في بيان صادر عنه، طبيعة هذه المضايقات التي ذكرت أن المرتضى المحكوم بخمس سنوات سجنا نافذا، تعرض لها، مشيرة إلى أن التفاصيل تغيب عنها، غير أنها طالبت المسؤولين بـ”الوقوف على حقيقة هذه الاستفزازات والمضايقات التي تزيد من معاناته مع العزلة القسرية المفروضة عليه”.
ونبهت الجمعية ذاتها، المجلس الوطني لحقوق الإنسان بضرورة الوفاء بالتزاماته ووعوده التي قطعها مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، وفي مقدمتها توفير حافلة لنقل العائلات في الزيارات، وتتبع وضعية المعتقلين داخل السجون ورصد الانتهاكات التي يتعرضون لها، والوقوف على تنفيذ الوعود التي تقدم للعائلات.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…