قال المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا باقليم الحسيمة، وأحد المؤسسين لمبادرة الإفراج عن معتقلي حراك الريف، إن “المواقف ليست جلبابا يُلبس ويُخلع حسب فصول السنة أو حسب الصهد والبرد، المواقف السياسية تؤَسَّس على تحليل منطقي للأوضاع بالاستناد إلى مرجعية فكرية وسياسية، واعتماد منهجية محددة في مقاربة الوضع والآفاق المستشرقة”.
وأضاف الحنودي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن “فتاوى البعض من هناك سوف تغرق بعض المعتقلين وتعقد ملف الريف أكثر”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “التزام الصمت لبعض الوقت، كان مؤشرا واضحا على الرغبة الأكيدة في الإنخراط والبحث عن حل سياسي لملف سياسي أو هكذا أريد له بعد أن انطلقت بداياته بأبعاد اجتماعية تنموية”.
وأكد الحنودي على أن “موازين القوى واضحة حتى لعامة الناس، وعناد الدولة أضحى خيارا لا رجعة فيه -في سياق دولي يغري بذلك- ولا يقبل الابتزاز أو المزايدة السياسوية، وبالتالي فإن أي تجذر في مواقف بعض المعتقلين سوف يزكي هذا الخيار وسوف يشرعن -الى حد بعيد-كل ما قامت به الدولة من مقاربات أمنية وقضائية قاسية”.
وأشار الحنودي إلى أن الحل السياسي يقتضي تليين المواقف وتوضيح العلائق المتشعبة في هذا الملف المنكوب، لافتا إلى أنه يجب مد اليد للمبادرات المجتمعية، السياسية منها والحقوقية مع العمل على الانخراط الوازن في تحديد المعالم الجديدة للوطن.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…