استبعد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خيار سنة بيضاء، واعتبر أن هذه القضية غير مطروحة نهائيا، مشددا على أن وزارته “تعمل جاهدة لتضمن الظروف الضرورية في اتجاه أن تمر الامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف والأجواء”.
وفي الوقت الذي يدخل فيه إضراب الأساتذة المتعاقدين أسبوعه السابع على التوالي، أوضح المسؤول الحكومي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، أن “التوقف عن الدراسة لا يعني بتاتا المستويات الإشهادية” وبعث رسائل طمأنة إلى آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بخصوص السير العادي للدراسة.
وبخصوص إلغاء وزارته الاجتماع الذي كان مبرمجا اليوم بينها وبين أساتذة التعاقد، قال أمزازي، إن “هذا اللقاء اتفق عليه بعد جلسة الحوار التي انعقدت في 13 أبريل مع النقابات وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات، وكان من مخرجاتها ثلاث نقاط، بينها أن يعود الأساتذة إلى الأقسام ويرفعوا إضرابهم”، مشيرا إلى أن الأساتذة أطر الأكاديميات لم يلتزموا بمخرجات هذا اللقاء، “لذلك لا يمكن للوزارة أن تستمر في الحوار والطرف الآخر لم يلتزم بالالتحاق بالأقسام”. يقول الوزير.
وزاد المتحدث، قائلا “إن أولوية الأوليات بالنسبة للوزارة هو حق التلاميذ في التمدرس، لذلك أدعو الأساتذة أطر الأكاديميات مجددا للإلتحاق بأقسامهم وبعدها سيستمر الحوار”.
ولازالت أزمة أساتذة التعاقد مستمرة، سيما بعد قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي إلغاء اللقاء الذي كان مزمعا عقده اليوم الثلاثاء لإيجاد حل لهذا الملف، فيما يواصل هؤلاء عشية اليوم الثلاثاء خطواتهم الاحتجاجية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…