شهد اللقاء التواصلي الموسع الذي ترأسه سعد الدين العثماني بحضور عدد من الوزراء وكتاب الدولة، صباح أمس السبت 6 أكتوبر بمدينة أكادير، انسحاب عمدة مدينة المدينة صالح الملوكي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بعد أن منعه العثماني الأمين العام ل”البيجيدي” من أخذ الكلمة، مما أثار غضب عمدة المدينة.
وبعد انسحاب العمدة من اللقاء، اعتبر العثماني أن سبب منعه من التحدث هو أن لائحة المتدخلين كانت معدة مسبقا، ولا يرد فيها أسماء رؤساء الجماعات الترابية، بما فيها صالح الملوكي.
ويذكر أن اللقاء التواصلي رئيس الحكومة يدخل في إطار الزيارة التواصلية لجهة سوس ماسة، يوم السبت 6 اكتوبر 2018، وقد قال العثماني في افتتاح أشغال الجلسة العامة صباح أمس السبت أن “هذه الزيارة السادسة للجهات، مناسبة للتواصل مع المنتخبين والجماعات الترابية لمعرفة حاجيات الجهة عن قرب”.
واعتبر متتبعون للوضع أن عدم إعطاء الكلمة للملوكي عمدة أكادير في لقاء مخصص للمنتخبين، يعتبر قمة التناقض بين خطاب العثماني وممارسته، وكذلك يظهر أن السبب الحقيقي في منع الملوكي ليس عدم ورود إسمه في لائحة المتدخلين ولكن خوفا مما قد يصرح به العمدة الذي سبق له أن وجه سهام انتقاداته كبرلماني عن دائرة أكادير إدونتان، لأمينه العام سعد الدين العثماني داخل قبة البرلمان، أشار من خلالها لمجموعة من المشاكل تعاني منها المنطقة بسبب غياب وثائق التعمير مما حال دون تنفيذ مجموعة من الإستثمارات التي يجد أصحابها عدة عراقيل في استخلاص تراخيص البناء .
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …