علم موقع “الأول” أن العناصر التي زارت ماصر الزفزافي إلى زنزانته، لم تكن عناصر أمنية من خارج المؤسسة السجنية، بل كانوا حراس السجن المحلي عين السبع “عكاشة”.
وقال مصدر جد مطلع أن الزفافي احتج من داخل زنزانته بما بات يعرف بـ”الطنطنة” بعد منعه من استخدام الهاتف اليوم، على خلفية دخوله في إضراب عن الطعام منذ الجمعة الماضي.
وأضاف ذات المصدر أن قائد الحراك دخل في احتجاج إلى حين وصول حراس السجن ليوقفوه، وبعدها، دخلت معه إدارة السجن في حوار نتج عنه أن مجموعة من المطالب سيتم تحقيقها تدريجيا، وسيتم التفاوض بخصوص مطالب أخرى.
يذكر أن لطفي الزفزافي أخ قائد الحراك قد نشر تدوينة على حسابه الشخصي على فيسبوك، قبل ساعة جاء فيها، ” أخبار من عكاشة، ربيع الأبلق في حالة خطيرة جدا، وناصر الزفزافي تم اقتياده من طرف 30 عنصر أمن إلى جهة غير معلومة..”، الشيء الذي نفاه مصدر قضائي لـ”لأول”، ونفته هيأة دفاعه لاحقا.
وسبق للزفزافي أن دخل في إضراب عن الطعام من قبل، تحت شعار “اللاعودة” وذلك احتجاجا على وضعه في زنزانة انفرادية، وعدم السماح له بالالتقاء برفاقه داخل السجن، وبعد أن تفاوضت معه إدارة السجن، قبل أن يوقفه بعد أن وعدته الأخيرة، حسب ما أُعلن ساعتها، بتنفيذ مطالبه تدريجيا، بعد مرور شهر، واليوم وبعد انتهاء المدة قام الزفزافي بالاحتجاج لتذكير الإدارة بهذا المطلب.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …