المصطفى روض
أزيد من مائة صحيفة و مجلة اتحدت لتشكيل جبهة إعلامية موسعة بهدف مواجهة الهجمات التي مافتئ يشنها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على الصحفيين الأمريكيين منذ انطلاق الحملة الانتخابية، حيث ظل بعد تربعه على عرش رئاسة الدولة يواصل شنها إلى درجة بات ينعت الصحافة بعدو الشعب الأمريكي.
كل الجرائد و المجلات التي انتسبت لهذه الجبهة الإعلامية، ستنشر يوم الخميس القادم افتتاحيات مختلفة لدحض و نقد بنية و مضامين الخطاب العدائي للرئيس “ترامب” إزاء مختلف وسائل الإعلام الأمريكية التي يتخذها هدفا أساسيا لهجماته المتكررة لا لسبب وجيه، و إنما لأنها تنتقده بالحجة و الدليل على ممارساته العديدة و على مواقفه المشينة و العنصرية في قضايا الهجرة، و المرأة، و فضيحة روسيا – غيت التي تتناسل يوميا حكايات بالأدلة الملموسة حول تورطه فيها رفقة أفراد من عائلته و مستشاريه، فضلا عن رزنامة الأكاذيب اليومية التي يدمن على إطلاقها في موقعه “تويتر”.
و تزعمت مبادرة تشكيل الجبهة الإعلامية لمناهضة “ترامب”، اليومية التاريخية “بوستون غلوب”، التي تمكنت من تجميع كبريات الصحف الوطنية الأمريكية، مثل “هوستن كرونيك”، “منيابوليس ستار تربيون”، “ميامي هيرالد” و “دينفر بوست”.
وسيلتان إعلاميتان كبيرتان، هما “واشنطن بوست” و ” نيويورك تايمز”، لم تعلنا حتى الآن موافقتهما على الانضمام إلى الجبهة الإعلامية الموسعة، علما أنهما تتموقعان مع باقي الصحف و المجلات التي تهاجم يوميا بالنقد و التحليل الضحالة الفكرية و البؤس السياسي للرئيس الأمريكي الذي لم يجد ما يواجه به نقدها لسياساته و أكاذيبه و ممارساته العنصرية سوى اعتماد خطاب عدائي فج غارق في السباب و القذف متناسيا أن الإعلام سلطة رابعة يعتمد القضاء و المجتمع و الرأي العام على مصداقيته في نشر الحقيقة، و أحيانا تكون له القدرة على إسقاط المسؤولين العموميين من مناصبهم بما فيهم رؤساء الدول.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…