هاجم السلفي المثير للجدل، المرتضى اعمرشا، زميله السلفي محمد الفيزازي، بعد انتقاد هذا الأخير، ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، بسبب طريقة مخاطبة الزفزافي للملك.
وقال إعمراشا إن الفيزازي لم يتابع الحراك والوضع في الريف، وناصر الزفزافي خاطب الملك باحترام بصفته رئيس الدولة، ونظرا لأن المسؤولين والوزراء يرفعون تقارير مغلوطة عن الريف، كما أن مشاريع مثل “منارة المتوسط” التي أطلقها الملك في 2015، لم تبدأ إلا مع الحراك”.
وقال المرتضى في اتصال مع “الأول”، إن “الزفزافي وقف سداً أمام خطاب بعض الانفصاليين الذين يعتبرونه عميلاً وبين الممخزنين من أمثال الفيزازي الذين يعتبرونه انفصالياً بفضل خطابه المعتدل، مضيفاً كنت أنتقد خطاب الزفزافي الحاد لكنه في الأونة الأخيرة بدأ يلطف منه، كما أنني أتفهم حدته في بعض الأحيان نظرا للتهديدات التي يتوصل بها خصوصاً بعد تصريحات الوالي اليعقوبي بمتابعته إلى جانب عدد من النشطاء الآخرين”.
وأكد المرتضى على أن “خطاب الزفزافي المعتدل يستمد روحه من حفاظه على هويتنا كريفيين وفي نفس الوقت في إطار الوحدة الوطنية دون أن نذوب في الخطاب الهوياتي المحض”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…