ولاذ 8 عناصر من بينهم بطلة متوجة في النسخة التي تُقام بسلوفاكيا بالفرار من فندق الإقامة، ينتمون إلى مراكز تكوين تابعة للجامعة الملكية لألعاب القوى، في إطار شراكتها مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقام المسؤولون عن الوفد المغربي، بإبلاغ المصالح الأمنية السلوفاكية والتمثيلية الديبلوماسية المغربية بالواقعة من أجل القيام بالإجراءات اللازمة.
البرلمانية تهامي، اعتبرت ضمن سؤالها الكتابي الذي يتوفر “الأول” على نسخة منه، أن ما حدث يعد جزء من “مسلسل الطّعن في سُمعة الرياضة الوطنية الذي يتواصل مسيرهُ في معارض المحافلِ الدولية”، مبرزة أن ظاهرة “الحْريك” وإن كانت تتّسم بالمشاق والمخاطر حينما يتم الأمر بالطرق المعهودة بالتخفي والتسلل والمغامرة عبر المعابر والحدود الدولية البرية والبحرية، فإنها تتسم باليسر والأريحية التامة حينما يتعلق الأمر بـ”الحْريكْ الرياضي”.
وسجلت برلمانية “الكتاب” أن استغلال المشاركات الرياضية الدولية بنيّة تحقيق حلم الهجرة للخارج، أضحى “خيارا آمنا ومضمونا، والأخطر أنه صار شائعا ويتعزز مع كل نجاح للعملية”، منبهة إلى أن “تسرب هذا السلوك لقطاع رياضي مؤطّر أخلاقيا ومؤسساتيا، يعدّ أمرا يمس بسمعة الرياضة الوطنية بما قد يصعب التعاون الرياضي الدولي مع بلدنا على مستوى التأشيرة لمشاركة الفرق والرياضيين”.
ولفتت تهامي إلى أن أصنافا رياضية عِدّة كانت مطية للتسلل غير الشرعي للدول الأجنبية المضيفة خلال التظاهرات والمعسكرات الإعدادية، وتكمن خطورة هذا الصنف من “الحْريكْ” في ارتباطه بالإطارات المؤسسية المنظمة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…