تم اليوم الإثنين، ولأول مرة منذ أزيد من 11 سنة على ترسيمها، العمل بنقل أطوار جلسة الأسئلة الشفوية، باعتماد الترجمة الفورية من وإلى الأمازيغية، غير أن هذه العملية تشكو من مشاكل تقنية، حسب ما عبر عنه بعض النواب.
وقال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بعد انطلاق الجلسة، والذي نوه باعتماد الترجمة الفورية، بأن الأخيرة تشهد مشاكل تقنية، حيث لم تتم ترجمة أسئلة شفوية لنائبين، بشكل فوري.
كما اشتكى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من الترجمة الفورية، حيث أكد أن الترجمة من الأمازيغية للعربية غير موجودة، وذلك عقب تعقيب أحد النواب حول إنشاء مراكز تكوين في العالم القروي.
وأعلن راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، خلال افتتاح الدورة الربيعية الجمعة الماضية، عن اعتماد الترجمة الفورية إلى اللغتين العربية والأمازيغية، في الجلسات العامة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، والجلسة الشهرية لرئيس الحكومة.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…