حلّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، بالجزائر قادما إليها من المغرب في إطار جولة استهلها من إسرائيل بدء من السبت الفائت.
وتعدّ هذه أول مرة تطأ فيها قدما بلينكن الأرايض الجزائرية منذ تعيينه وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس جو بايدن، غير أنها تأتي في سياق دولي مضطرب موسوم بغزو روسيا، حليفة الجزائر، لأوكرانيا، والتداعيات السلبية لهذه الأزمة على أسعار الطاقة والغذاء.
كما تأتي هذه الزيارة في ظل توتر حاد ومتفاقم في العلاقات بين المغرب والجزائر، وصل حد قطع الأخيرة علاقاتها مع الرباط، بسبب النزاع حول الصحراء المغربية.
وخلال تواجده في الجزائر الذي لن يدون سوى ست ساعات؛ يرتقب أن يلتقي رئيس الدبلوماسية الأمريكية بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبوزير الخارجية، رمطان لعمامرة، ليناقشا مواضيع من قبيل؛ الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون التجاري ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وفق بيان سابق صادر عن الخارجية الأمريكية.
وكانت ويندي شيرمان، نائبة الوزير أنتوني بلينكن، قد خصت بدورها الجارة الشرقية للمملكة بزيارة قبل أسبوع، شملت الرباط كذلك، وقد نقلت بعض وسائل الإعلام حينها معلومات تفيد بأن مبعوثة واشنطن طلبت خلال لقائها بالمسؤولين الجزائريين إعادة تشغيل الأنبوب الغازي الذي يزود أوروبا بالغاز عبر المغرب من أجل تقليل اعتماد دول أوروبا على الطاقة الروسية وعزل موسكو، لكن قوبل ذلك بالرفض من حكام “المرادية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…