اعتبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، أن تأثير بعض فصول القانون الجنائي المغربي ومقتضيات مدونة الأسرة على المملكة، أكبر لدى الرأي العام الدولي ولدى المؤثرين، مقارنة مع ما خلقته الدعايات والإشاعات المروجة ضد المغرب في ارتباط ببرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”.
وقال لشكر، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس: “نلتقي في محافل ومؤتمرات دولية، فتُطرَح علينا أحيانا بعض الأسئلة حول بعض فصول القانون الجنائي أو مدونة الأسرة، من قبيل هل صحيح أن المرأة المغربية يمكن أن تفتح حسابا بنكيا لابنها وتروجه بينما من يتصرف فيه هو الرجل الذي لم يسبق أن ساهم فيه، كما نواجه بقضية تجريم العلاقات الرضائية بين الراشدين”.
وأضاف: “صراحة، نجد إحراجا كبيرا، لأن نصوصنا وقواعدنا لا تلائم العصر فيما يتعلق بمجموعة من القضايا”.
وأكد لشكر أن حزبه واع بأن هذه القضايا لن تحل إلا بحوار حقيقي بين كل مكونات المجتمع، بعيدا عن منطق الأغلبية والمعارضة، مشددا بالقول: “مع الأسف، المجهود غير مبذول ونحس بأن الوقت قد حان خاصة بعد أزمة كوفيد 19”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…