احتج اليوم الخميس، الممرضون أمام مقر المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء، استجابة لنداء حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، بالاحتجاج في وقفات على المستوى الوطني بشكل متزامن، من أجل رفع التعويض عن الأخطار، في عز أزمة انتشار فيروس “كورونا”.
واحتجت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب في مدن: سلا، مراكش، شفشاون، الدريوش، وجدة، السمارة، المضيق الفنيدق و تطوان، بني ملال، فاس، الرباط، سوس ماسة، الخميسات، برشيد، سيدي سليمان، الصخيرات-تمارة، الدار البيضاء سطات، إفران، فاس، مكناس، جرسيف، مكناس، الحاجب، خنيفرة.
وقالت زينب حميدي عضوة المجلس الوطني لحركة الممرضيين وتقنيي الصحة بالمغرب لـ”الأول”، إن “المجلس الوطني للحركة قرر القيام بوقفات تذكيراً بمطالبنا، على رأسها التعويض على الأخطار لأن الممرض هو الأقل تعويضاً بين العاملين في مجال الصحة، بالرغم من تواجده في مقدمة مواجهة الأوبئة وخير مثال على ذلك مواجهة فيروس كورونا”.
وتابعت ذات المتحدثة، “حيث أن التعويض على الخطر لا يتجاوز 1400 درهم طيلة مدة اشتغاله حتى بلوغه سن التقاعد، بينما يصل التعويض عن الأخطار عند بعض الفئات حتى 5900 درهم”.
وأضافت حميدي، “ونلاحظ كيف أن أعداد الممرضين المصابين بـكورونا هي الأكبر بين الفئات العاملة في قطاع الصحة، بحكم احتكاكهم اليومي والمباشر مع المرضى”.
وطالبت ذات المتحدثة من وزارة الصحة الاستجابة الفورية لمطالب الممرضين، مشيرةً إلى أن الحركة لا تنوي الدخول في اضراب وطني، في ظل الظروف الحالية التي تستوجب حساً وطنياً للمشاركة في مواجهة الأزمة الحالية.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…