أقر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بفشل المغرب في التغلب على مجموعة من المشاكل التي تعيق الحماية الاجتماعية للأطفال، قناعته في ذلك التزايد المضطرد لظواهر العنف والاعتداء والإهمال واستغلال الأطفال في التسول وتشغيل الأطفال وتفشي ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع.
العثماني، الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء، في لقاء نظم بالعاصمة الرباط لإطلاق الجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة، قال إن هذه الظواهر “لا يمكن القبول بها مهما كان حجمها”، لذلك “تم إعداد جيل جديد من البرامج للحد من الظواهر المشينة والسلبية والمرفوضة في حق الأطفال”. يضيف المتحدث.
وشدد رئيس الحكومة على حاجة الأطفال لكل العناية والاهتمام بسبب عدد من التحديات، وهو ما يتطلب بحسبه “إعادة النظر في السياسات والبرامج بشكل يمكن من النهوض بالطفولة وحمايتها، ومن هذه البرامج إحداث الأجهزة الترابية لحماية الطفولة الذي يندرج ضمن ورش إصلاح وحكامة منظومة الحماية الاجتماعية الذي تباشره الحكومة”.
في سياق متصل، أبرز العثماني أن “برنامج إحداث الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة” يحتل موقعا متقدما ضمن البرامج والأنشطة المتعلقة بتفعيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، لكونه يروم وضع مسار مقنن يتكون من مجموعة من المراحل المحددة، أهمها الرصد، وتقديم المساعدة الفورية والتشخيص وكذا المواكبة والتكفل الطبي والنفسي والقضائي والاجتماعي، إلى جانب إعادة التأهيل وإعادة الإدماج وتتبع وضعية الطفل، مع تحديد سلة الخدمات الخاصة بكل مرحلة من مراحل مسار الحماية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…