وقالت الجمعية في بيان صادر عن فرعها بمراكش، توصل “الأول” بنسخة منه، إن المنظمين للنسخة الثالثة والثلاثين للكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس، “تستروا على مشاركة الوفد الصهيوني، لكن الموقع الرسمي للمؤتمر نشر البرنامج العام للدورة الذي يتضمن مداخلتين لممثلي الكيان العنصري الإستيطاني”.
وتأتي مشاركة الوفد الصهيوني، وفق المصدر ذاته، “في الوقت الذي تعرف فيه عدة جامعات ومراكز البحث في أوروبا وأمريكا حملات للمقاطعة الثقافية والعلمية للكيان الصهيوني، وأيضا حملات لمناهضي التطبيع في المجال الإقتصادي والفني والسياسي”.
وأضافت الجمعية بالقول: “ويظهر أن السلطات الحكومية التي رخصت لهذه المشاركة، تتدرع بأنها ليست هي الجهة المنظمة وأنها طرف محتظن، وهو خطاب تعودنا عليه من طرف الدوائر الحكومية لشرعنة التطبيع من الكيان الصهيوني وفي كافة المجالات، كما أن الجهات المنظمة ومن ضمنها وزارة التربية الوطنية والمركز المغربي للتربية المدنية يعلمان وبشكل مسبق بهذه المشاركة، وعمدا إلى التستر عنها وعدم كشفها أمام الرأي العام، لعلمهما بأن الحكومة تعاكس تطلعات ومشاعر الشعب المغربي المعبرة بإستمرار عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ورفضها للإحتلال الصهيوني وجرائمه ضد الإنسان والأرض والتاريخ والقيم الإنسانية”.
تبعا لذلك، أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة ما أسمته ب”كافة أشكال التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني”، محملة الحكومة مسؤولية مشاركة الوفد الصهيوني في هذه الفعاليات، وإنخراطها في التطبيع الثقافي مع الكيان تثمينا لاختياراتها حول التطبيع الإقتصادي والفني الذي أصبح واضحا وجليا.
كما جددت مطالبها بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني في كل المجالات والمناحي، مؤكدة انخراطها في كافة الفعاليات والمبادرات الداعية لمواجهة التطبيع، بما فيها الدعوة لمقاطعة مثل هذه الفعاليات والاحتجاج ضد حضور مثل هذا الوفد وغيره من الصهاينة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…