في معركة غير متكافئة ومحسومة النتائج سلفا، أقدم حزب العدالة والتنمية على ترشيح سعيد خيرون لمنافسة مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الحساني، على رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد استقالة إلياس العماري.
وعقب إيداع المرشحان طلباتهما بشكل رسمي، يرتقب أن تجرى صباح يوم الإثنين المقبل، عملية انتخاب الرئيس الجديد لجهة الشمال، قبل الإعلان عن الحائز على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
وفي حديث مع موقع “الأول” أكد محمد بوهريز، النائب الثاني للرئيس السابق للجهة إلياس العماري، أنه هناك رغبة في أن تحافظ مكونات التحالف السابق على اندماجها، مع دعم مرشحة “البام” لتظفر برئاسة جهة الشمال.
بوهريز الذي تؤكد كل المعطيات أنه سيستمر نائبا لفاطمة الحساني، أوضح أن التحالف السابق الذي كان يضم “الأصالة والمعاصرة” و”التجمع الوطني للأحرار” و”الاستقلال” و”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و”الاتحاد الدستوري” و”الحركة الشعبية”، سيتعزز بوافد جديد هو “التقدم والاشتراكية”.
في هذا السياق، يبدو أن تداعيات خروج رفاق نبيل بنعبد الله من الحكومة، أرخت بظلالها على علاقة شركاء الأمس، وطالت حتى تحالفهما بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إذ في الوقت الذي كان مستشاروه الأربعة يصطفون إلى جانب “بيجيدي” الشمال مشكلين سويا تحالفا معارضا لإلياس العماري منذ سنة 2015، لم يعد الأمر كذلك اليوم. ما يعني أن العدالة والتنمية سيمارس لوحده المعارضة.
وكان إلياس العماري، قائد “التراكتور” سابقا، قد حصد 42 صوتا من أصل 63 في انتخابات رئاسة جهة طنجة الحسيمة، فيما حصل منافسه سعيد خيرون عن حزب العدالة والتنمية على 20 صوتا، مع امتناع عضو واحد عن التصويت.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…