أياما قليلة عقب إطلاق وزارة الصحة وصلات إشهارية تحسيسية للوقاية من مخاطر التسمم بالعقارب والثعابين، لفظ طفل أنفاسه الأخيرة، أمس السبت، بالمركز الاستشفائي سيدي حساين في ورزازات، بعدما تعرض للدغة عقرب.
الطفل الذي لا يتجاوز سنه ثلاث سنوات، أصيب بلدغة عقرب بمنزل والديه الكائن بدوار أمكان في جماعة أيت ولال، إقليم زاكور، فجرى نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المركز الاستشفائي سيدي حساين بورزازات، وهناك وافته المنية بعد مرور 24 ساعة من تعرضه للحادث.
توالي حوادث من هذا النوع، تعيد إلى الواجهة ظاهرة غياب الأمصال ضد سموم العقارب، وتعري واقع الإمكانيات الطبية بالوحدات الصحية للمملكة سيما المتواجدة بالمناطق القروية والنائية.
ويعرف المغرب سنويا، وفق المعطيات التي قدمتها الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، أزيد من 100 وفاة، من ضمن 30 ألف إصابة، بسبب غياب الأمصال.
وتبقى هذه الأرقام تقريبية، وغير دقيقة، نتيجة ضعف التصريح، والتواصل مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، الذي يوجد في العاصمة الرباط، ولا يتوفر على فروع في الجهات.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…