يسود غضب كبير في صفوف أساتذة التعليم الفني التابعين لجماعة الدار البيضاء، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية لمدة سبعة أشهر متتالية.
وبات مصير حوالي 278 أستاذا ممَّن يلقنون المولوعين بالموسيقى والمسرح وغيرها من الأشكال الفنية، مجهولا؛ في غياب أي حل يلوح في الأفق.
إثر ذلك، أعلن المكتب النقابي لأساتذة الفن المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عزمه خوض أشكال احتجاجية تصعيدية في القادم من الأيام، قصد المطالبة بتسوية وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جملة ما يطالب به هؤلاء “إلغاء نسبة 30 بالمائة من الاقتطاعات القسرية المفروضة في إطار الضريبة على الدخل الهزيل، والتي تبقى خارج سقف الأجر السنوي المنصوص عليه في قانون المالية “.
كما يطالبون بتمتيعهم بعدد من الحقوق، ضمنها الاستفادة من التغطية الصحية والترسيم والتقاعد، إضافة إلى “رفع الحصار على شهادات العمل والأجر التي تقرّر مؤخرا منع تسليمها للأساتذة ضدا على القانون الجاري به العمل “.
وعلى المدى المتوسط، تطالب هذه الأطر ب”التسوية الشمولية لوضعية فئة الأساتذة المتفرغين على أساس احتساب الأقدمية، مع العمل على تحفيز الصنف الآخر من الأساتذة المتعاونين مع مختلف معاهد الجماعة الحضرية لمدينة الدار البيضاء”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…