6 أيام بعد إطلاقها.. وزيرة الانتقال الرقمي: علامة “موروكو تيك” حققت مؤشرات نجاح مشجعة

عقب مرور ستة أيام على إطلاقها؛ أفادت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، بأن العلامة الوطنية للترويج الرقمي “موروكو تيك” (Moroccotech)، حققت “مؤشرات نجاح مشجعة ومحفزة”.

وأوضحت مزور، خلال عرض قدمته اليوم الخميس بالمجلس الحكومي، أن العلامة المذكورة، استطاعت بعد إطلاقها الرسمي في 14 يناير الجاري “إبراز المغرب إعلاميا على الصعيد الإقليمي والدولي، وجلب اهتمام المستثمرين والمؤسسات الوطنية والدولية، وإقبال مغاربة العالم”، ما يعكس، تضيف الوزيرة: “أهمية وجدوى اتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها استفادة المغرب بشكل أكبر من الإمكانيات التي يتيحها المجال الرقمي”.

وأكدت الوزيرة عينها أن أهمية هذه المبادرة، تتجلى في تجميع المنظومة الرقمية حول هوية موحدة، وإبراز أهمية المنجزات والنجاحات الوطنية، ومؤهلات المغرب في المجال الرقمي بهدف جلب الاستثمار المحلي والدول،

المسؤولة الحكومية، أبرزت أن العلامة الوطنية للترويج الرقمي، تندرج في إطار توجهات النموذج التنموي الجديد، وهي علامة تحمل آفاق وتطلعات المغرب في هذا المجال، بالنظر إلى كون المملكة “تعد مركزا رقميا إقليميا رئيسيا، يتوفر على أفضل البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القارة، وأفضل المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة الناجحة في الصناعة الرقمية، التي تعد من أهم الصناعات الكبرى بالعالم، من حيث إمكانيات النمو التي تتيحها”.

وتطمح علامة “موروكو تيك” إلى خلق دينامية عالمية، تستفيد منها جميع المنظومات القطاعية المغربية في تحولها الرقمي، كما تمثل رؤية تسويقية للمغرب كمنتج للتكنولوجيا المتميزة ووجهة استثمارية رائدة بالمنطقة، ويراهن عليها لتسريع وتيرة تحول تكنولوجي ناجح في خدمة تنمية مستدامة وشاملة للمجتمع والاقتصاد المغربي.‎

يذكر، أن المبادرة تم إطلاقها من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وبتعاون مع اتحاد فيدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المرحلة، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، و”جمعية مستخدمي أنظمة المعلومات” ومؤسسة “تكنوبارك الدار البيضاء”.