بعدما كانت في التسيير.. فدرالية اليسار تخسر رئاسة المجلس البلدي بقصبة تادلة بعد تحالف “البيجيدي” والاستقلال والاتحاد

عقد ممثلو كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقصبة تادلة، اجتماعا أمس الخميس، على ضوء نتائج الانتخابات الجماعية، حيث قرروا تشكيل تحالف سياسي لتدبير شؤون الجماعة الترابية لقصبة تادلة للولاية المقبلة.

وجاء في بلاغ للأحزاب الثلاثة، أعلنوا من خلاله عن تشكيل هذا التحالف الثلاثي، الذي وصفوه بـ”المنسجم”، حيث سيسهر حسب ذات المصدر على “تدبير شؤون الجماعة للمدة الانتدابية المقبلة، مستحضرا هموم ومتطلعات ساكنة المدينة”، حسب تعبير المصدر.

وبهذا التحالف، سيخرج مستشارو تحالف فدرالية اليسار إلى المعارضة بعدما كانوا في الأغلبية خلال المدة الانتدابية السابقة بقصبة تادلة.

وحصل تحالف فدرالية اليسار (الرسالة) على 14 دائرة من أصل 30 دائرة، أي على بعد دائرة من النصف وعلى بعد دائرتين من الأغلبية. كما تلاه حزب الاستقلال ب 10 دوائر. ثم حزب العدالة والتنمية ب4 دوائر. ثم حزب الاتحاد الاشتراكي بدائرتين.

وفي الوقت الذي كان من الممكن أن تشكل فدرالية اليسار أغلبية، بمعية أحد الأحزاب القريبة كالاتحاد الاشتراكي، غير أن رياح التحالفات عاكست رغبة مستشاري الفدرالية.

وسبق لفدرالية اليسار أن تحالفت في المجلس البلدي السابق لقصبة تادلة مع حزبين وهما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب العدالة والتنمية.

ويبدو أن الرابح الأكبر من هذا التحالف هما حزب الاستقلال (10 مقاعد)، الذي استطاع ضمان أغلبيته في المجلس، وبالتالي يدخل غمار تسيير المجلس البلدي للفترة الانتدابية المقبلة.

وكشفت مصادر محلية أن تحالف أحزاب أحزاب الاتحاد الاشتراكي و الاستقلال و العدالة و التنمية يتجه إلى إسناد رئاسة جماعة قصبة تادلة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في شخص الوافي الكبير .