لا تزال قيادة حزب العدالة والتنمية تعيش على وقع صدمة هزيمة 8 شتنبر، التي حولته من حزب أغلبي إلى حزب عاجز عن تشكيل فريق برلماني، حتى أنها لم تستطع التعرف على أسماء أعضاء الحزب الـ13 الذين فازوا بالمقاعد البرلمانية.
وكشفت مصادر من داخل العدالة والتنمية، بأن زلزال 8 شتنبر، “أحدث خسائر كبيرة داخلياً ولدت لدى القيادة التي قدمت استقالتها أمس الخميس في حالة شرود”.
وأوضحت ذات المصادر “لايمكن تخيل وقع الصدمة، من 125 مقعد ورئاسة الحكومة إلى 13 مقعد في البرلمان، صحيح أن هناك أساليب لا نقبلها ساهمت في النتائج، إلا أن هذه الأخيرة غير مفهومة بالمرة”.
وأشار ذات المصدر، “أن الأمانة العامة المستقيلة تعمل على حصر ما تحصل عليه الحزب في الانتخابات، ليتم الإعلان عنه في المستقبل القريب”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …