نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بقنبلة مزروعة في غرفته في 31 يوليو الماضي، معتبرة أنها “محاولة يائسة” لإبعاد الأنظار عن انتهاك تل أبيب سيادة إيران.
وقالت الحركة، في بيان، إن تحقيقات لجنة مشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها، وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال كانت بواسطة صاروخ موجه استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية.
واغتيل هنية بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، واتهم الحرس الثوري الإيراني إسرائيل باغتياله.
واعترفت إسرائيل في 24 دجنبر بمسؤوليتها عن اغتيال هنية للمرة الأولى، حين هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقضاء على جميع قادة جماعة “الحوثي” اليمنية، قائلاً إنها ستكرر ما فعلته مع هنية في إيران، والسنوار في غزة، وحسن نصر الله في لبنان.
وقال كاتس في كلمة ألقاها خلال فعالية لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن تل أبيب “ستقطع رؤوس قادة الحوثيين، مثلما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله”.
نتنياهو يخرج من المستشفى لحشد التأييد لميزانية 2025
خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء من المستشفى بعد خضوعه لجراحة في ا…