العنصر لمتزعم المنشقين عن “السنبلة”: لم تعد تربطك بالحزب أي علاقة ولن نقبل التطاول على الحركة الشعبية

استياء واضح عبّر عنه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، أثناء حديثه عن “الانشقاق” الذي تفجّر في الحزب على مقربة من الاستحقاقات الانتخابية، بإقدام عضو مكتبه السياسي السابق ورئيس ذراعه النقابية، عز الدين بنجلون التويمي، على تأسيس حزب مواز يحمل اسم “اتحاد الحركات الشعبية”.

وأكد العنصر أن محاولة خلق حزب جديد لم يقم بها أي قيادي في الحركة الشعبية، مبرزا أن من يقود هذه العملية “لم تعد له علاقة بالحركة الشعبية منذ 2009، لمّا كانت هناك نقابة تدعى اتحاد النقابات الشعبية”.

وأضاف العنصر، جوابا على أسئلة الصحافيين بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء: ” لا علاقة لهؤلاء الأشخاص بالحركة الشعبية منذ قررنا في الحزب الانفصال عن النقابة، وتركها تشتغل بحرية وبدون ارتباط بالحزب. ففي مؤتمر 2010، غيّرنا بندا ينص على أن الكاتب العام للنقابة يمكن أن يعين عضوا في المكتب السياسي بالصفة. وبالتالي قطعنا هذه العلاقة، ومنذ ذلك العهد لم تعد تربطنا أي علاقة مع من يتزعم هذه الأسماء”.

وبلسان التحدي، يتابع زعيم الحركيين: “أتحدى أيا كان بأن يكشف لنا اسما واحدا من قياديي الحزب ومناضليه أسس حزبا جديدا”، وزاد: “نحن لا يهمنا هذا الأمر إلا في جزء واحد منه، هو أن الحركة التي رأت النور مع ظهير الحريات العامة لا يمكن أن تكون ضد إنشاء أي حزب يخضع للشروط”.

“ما لا نقبله هو التطاول على اسم الحركة الشعبية والتشويش عليها وإيهام الرأي العام بأننا بصدد اتحاد الحركات الشعبية، هذا الاسم الذي استعملناه سنة 2006 لما جمعنا الأحزاب الثلاث الحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديمقراطي والحركة الشعبية”. يشدد امحند العنصر الذي سارع إلى رفع دعوى قضائية ضد الكاتب العام لاتحاد النقابات الشعبية وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية سابقا، عز الدين بنجلون التويمي، بعد توصل الأخير بترخيص من وزارة الداخلية بتأسيس “اتحاد الحركات الشعبية”.