وجدت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة نفسها في وضع لا تحسد عليه بمنطقة الرحامنة، بعد إعلان حميد نرجس إلتحاقه مع مجموعة من البرلمانين والمستشارين الجماعيين في المنطقة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث لم يجد عبد اللطيف وهبي بعد من يترشح وكيلاً للائحة “البام”.
فبعد أن كانت الرحامنة تعتبر المعقل الانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة، لا تزال قيادة الحزب تبحث عن وكيل للائحة يستطيع أن يسد الفراغ الذي خلفه انسحاب مجموعة نرجس من الحزب في اتجاه الاتحاد الاشتراكي، هذا الأخير الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى قوة انتخابية في المنطقة وينافس بقوة على مقاعدها البرلمانية والمحلية.
وكشفت مصادر مطلعة أن فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، اتصلت بمجموعة من المنتخبين والبرلمانين، من بينهم، البرلماني عبد اللطيف الزعيم، والتهامي محب نائب رئيس جهة مراكش، إلاّ أنهم رفضوا، ويبدوا أنهم كذلك سيلتحقون بحزب الاتحاد الاشتراكي. تقول المصادر.
وتقول مصادرنا أن قيادة الحزب ترفض إلى حدود اللحظة ترشيح عبد السلام الباكوري المنسق الجهوي للحزب، البرلماني السابق ورئيس جماعة قروية بالرحامنة الجنوبية، منذ الثمانينيات، وتبررّ القيادة رفضها بكونها تبحث عن وجوه شابة ولاتريد ترشيح أشخاص يعتبرون “أوراق محروقة” في المنطقة.
وأضافت ذات المصادر، أن الباكوري يحاول البحث عن لون حزبي آخر يدخل به غمار التنافس الانتخابي، غير “البام”، وغالباً ما سيكون التجمع الوطني للأحرار، ملاذه الأخير بحكم العلاقة القوية التي تجمعه بالمنسق الجهوي لحزب الحمامة.
مصادرنا، أكدت أن ليس الأحرار من أصبح يشكل خطراً على تواجد “البام” بل إن الاتحاد الاشتراكي ظهر كلاعب جديد في عملية استقطاب كبار المرشحينّ، حيث أن هناك حديث قوي على أن مجموعة أخرى من البرلمانين من حزب الأصالة والمعاصرة يستعدون للالتحاق بحزب الوردة خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن بين الأسماء البارزة التي يروج إسمها بقوة هشام المهاجري الذي أصدر وهبي في حقه قرار الطرد.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…