الأحرار يعلن عن إخراج التصور المتكامل لـ”برنامج الحزب” ويدعو منظماته الموازية إلى “إثرائه بفتح نقاشات موسعة تشمل جميع القطاعات الحيوية”

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إخراج التصور المتكامل لـ”برنامج الأحرار” بعد “النجاح الذي عرفته جولة تقديمه: 5 التزامات ملموسة و25 إجراء قابل للتنفيذ”.

ونوه المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، في بلاغ له، “بحسن سير الجولة الوطنية لتقديم البرنامج”، منذ انطلاقها يوم 3 يونيو بمدينة أكادير، كما “حيا عاليا التجاوب الايجابي الذي حضي به هذا البرنامج”.

وسجلت قيادة الحزب “منسوب الثقة العالي في مضامينه والذي أبانت عنه شرائح مجتمعية واسعة كرؤية واقعية وتدابير موثوق بها تؤسس لتعاقدات سياسية حقيقية تحترم ذكاء وكرامة المغاربة”.

وذكر أعضاء المكتب السياسي “بأهمية انخراطهم في المجهود التواصلي والتعريفي بالمقترحات والأفكار المبتكرة المضمنة في “برنامج الأحرار” للمرحلة المقبلة”.

ودعا المكتب السياسي كافة المنظمات الموازية وهياكل الحزب إلى “إثراء هذا البرنامج بفتح نقاشات موسعة تشمل جميع القطاعات الحيوية، بهدف تقديم توصيات موضوعاتية ستكون مصاحبة لبرنامج الأحرار في كافة الشؤون، ومنها: الثقافة والفنون، الرياضة، الامازيغية، البيئة والتنمية المستدامة، التعمير، الجبايات، الجماعات المحلية، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية”.

كما أعلن المكتب في بلاغه الذي جاء عقب اجتماعه أمس الثلاثاء 8 يونيو، عشية ختام الجولة الوطنية لتقديم “برنامج الأحرار”، عن نهاية أشغال دورة المكتب السياسي للأحرار المفتوحة.

ويعد هذا الاجتماع، حسب ذات المصدر “حلقة في سلسلة المشاورات المنبثقة عن المكتب السياسي المفتوح خلال أسبوع كامل، والذي عرف تنظيم عدد من اللقاءات مع المواطنين، في أكادير ومراكش وطنجة ووجدة”.

وقد خصص الاجتماع للنقاش في مضمون “برنامج الأحرار”، الذي كانت توجهاته العامة موضوع مناقشة ومصادقة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، حيث توقف المكتب السياسي عند الالتزامات الخمسة الواردة في البرنامج والمتمثلة في الحماية من تقلبات الحياة، ونظام صحي يحفظ الكرامة، مناصب شغل للجميع، مدارس قائمة على المساواة، وإدارة في الاستماع. “وهي الالتزامات الخمسة التي أختار الأحرار التركيز عليها وجعلها منطلقا لبرنامجه، وتفعيلها من خلال خمسة وعشرون إجراءا نابعا من صلب انشغالات المواطنين وتستهدف تحسين ظروف حياتهم، والخروج من الأزمة بنجاح، وخلق فرص شغل، وبناء دولة اجتماعية”، يضيف البلاغ.