عجّلت التطورات الأخيرة التي يعرفها حزب العدالة والتنمية، بالإعلان عن استعداد الحزب لعقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني، يوم الأحد المقبل.
دورة المجلس الوطني التي يرتقب عقدها، عن بعد، ستناقش، وفق ما جاء في بلاغ لإدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني، أداء “البيجيدي” بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بالقضية الوطنية الأولى للصحراء المغربية ومستجدات القضية الفلسطينية.
وكان عددا من أعضاء المجلس الوطني للحزب “الإسلامي”، قد راسلوا الأزمي يطالبونه بعقد دورة استثنائية لبرلمان “البيجيدي”، وذلك إثر توقيع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية مساء الثلاثاء الفارط اتفاق التطبيع مع إسرائيل بالقصر الملكي بالرباط.
خطوة العثماني، لم يستسغها بعض قياديي الحزب وفئة عريضة من قواعده فصرفوا غضبهم على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بالخروج من الحكومة، لكن عبد الإله بنكيران، لم يوافقهم الرأي هذه المرة، بل قدم دعما قويا للعثماني، داعيا الغاضبين منه إلى الصمت والتوقف عن الضغط عليه لأن المصلحة العليا للمغرب اقتضت أن يوقع مع جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس مجلس الأمن القومي الإٍسرائيلي مائير بن شبات.
وينص الاتفاق الثلاثي المذكور على “قيام كل طرف بالتنفيذ للكامل لالتزاماته، وتحديد المزيد من الخطوات، وذلك قبل نهاية يناير المقبل”، ويتضمن “الاستئناف الفوري للاتصالات الكاملة بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المغاربة، وإقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة”.
وعقدت الأمانة العامة لحزب “المصباح” اجتماعا استثنائيا، مساء يوم أمس الأربعاء، حيث أعرب أعضاؤها عن دعمهم لسعد الدين العثماني، و”تثمينهم لما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد للملك”.
كما رحب “الإخوان” بما وصفوه “بالموقف الوطني المسؤول والقوي” الذي عبر عنه عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، الذي ساند العثماني وطالب منتقديه بالكف عن الضغط عليه.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…