يعيش الرأي العام بمدينة المحمدية حالة من الترقب لما ستفرزه دورة مجلسه الجماعي غداً الجمعة، حيث من المنتظر أن يتم انتخاب رئيسة جديدة للمجلس من بين 3 مترشحات، بعد إلغاء انتخاب الرئيسة السابقة إيمان صبير المنتمية لحزب العدالة والتنمية.
وتتجه الأنظار إلى القصر البلدي حيث ستجرى دورة المجلس التي سيشرف عليها عامل المحمدية، لانتخاب الرئيسة الجديدة، فمن بين مليكة الفد، وزبيدة توفيق، وإيمان صبير، تبقى الفد الأوفر حظاً بين الجميع.
وحسب مصادر جد مطلعة، فإن الرجل القوي في المدينة هشام أيت منا لا يزال لم يعلن بشكل رسمي عن مساندته للفد، خصوصاً أن حزبه اختار زبيدة توفيق كمرشحة، هذه الأخيرة المقربة من محمد العطواني، لكن في الوقت نفسه فإن أيت منا ومعه الأحرار سيساند في الأخير مليكة الفد، المتمرسة في العمل الجماعي، والوجه المعروف القادر على منافسة صبيير وحزب العدالة والتنمية”.
ذات المصادر أكدت، أن “مايجري في مدينة المحمدية في علاقة بانتخاب رئيسة المجلس الجماعي للمدينة، هي تسخينات للانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة، وتشكيل لتحالف جديد في المستقبل لتطويق شعبية العدالة والتنمية”.
وكشفت المصادر، أن أهمية انتخاب الرئيسة مرتبط أساساً بـ”مؤسسة التعاون بين الجماعات” التي يرأسها رئيس المجلس الجماعي للمحمدية، هذه المؤسسة تقرر في ملفات ومشاريع مهمة بمدينة الدار البيضاء والمحمدية، فرئاسة المجلس بوابة للمؤسسة ولهذا يشتد الصراع بين الأحزاب والفاعلين”.
وتابعت المصادر، “سيبقى التنفاس منحصرا بين صبير والفد، ولن تذهب المعارضة إلى تشتيت أصواتها بل ستتجه نحو مرشحة واحدة ومن المتوقع أن تعلن زبيدة توفيق سحب ترشيحها في آخر لحظة”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…