منذ إحداث المستشفى الميداني المخصص لاستقبال المرضى المصابين بفيروس “كورونا”، شهر أبريل الفارط، بمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء، لم يصل عدد الحالات المتكفل بها إلى ما هو مسطر له سلفا، رغم أن جهة الدار البيضاء سطات وباقي أقاليم المملكة ماتزال تسجل بشكل يومي حالات جديدة مصابة بالفيروس التاجي.

أمام ذلك، أصبح العديد من المواطنين ومعهم بعض الأصوات السياسية يتساءلون عن الجدوى من تشييد هذا المستشفى بكلفة مالية فاقت 45 مليون درهم.

في هذا السياق، وجّهت رئيسة مجموعة التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عائشة لبلق، سؤالا إلى وزير الصحة، خالد آيت طالب، تطالبه من خلاله بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء عدم استغلال هذا المستشفى الميداني،

ومما جاء في نص سؤال البرلمانية لبلق أن تشييد المشفى المذكور جاء “في إطار الجهود الاستباقية والتدابير الصحية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد منذ ظهور أول حالة بتاريخ 2 مارس 2020 بالمغرب”، لافتة إلى أن مساحته تقدر بـ20 ألف متر مربع، وأحدث في مدة قياسية لم تستغرق أكثر من أسبوعين.

البرلمانية عينها أشارت ضمن سؤالها إلى أن “الأطراف المعنية، عملت على تجهيز المستشفى المشار إليه، بجميع المعدات الطبية اللازمة لتعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، وتأكيدا لضرورة تفعيل مشاريع تعزز الوضع الصحي الترابي”، قبل أن تستفسر آيت طالب عن دواعي عدم استغلاله رغم تزايد حالات الإصابة بجهة الدار البيضاء سطات.

التعليقات على سؤال محيّر.. ما هو مصير المستشفى الميداني بالدار البيضاء الذي شيد بأكثر من 45 مليون درهم لاستقبال مرضى “كورونا”؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…