عصابات تستهدف منازل الرياضيين في أمريكا والـ”FBI”يصدر تحذيرا

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) اتحادات الرياضات المحترفة من أن مجموعة من عصابات السرقة المنظمة تستهدف منازل لاعبيها، وفقا لما أفادت به شبكة “إيه بي سي” الإخبارية.

وأوضح تقرير صدر، مساء أمس الاثنين، أن هذا التحذير يأتي في أعقاب سلسلة من عمليات السطو التي استهدفت منازل لاعبي كرة القدم الأمريكية (إن إف إل) وكرة السلة للمحترفين (إن بي آي) خلال الأشهر الماضية، سواء أثناء مشاركتهم في المباريات أو أثناء سفرهم.

وأشار التقرير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي رصد ما لا يقل عن تسع عمليات سطو مشابهة بين شهري شتنبر ونونبر الماضيين.

وأضافت محطة “إيه بي سي” التلفزيونية، نقلا عن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن هذه المنازل تُستهدف بسبب الاعتقاد بأنها تحتوي على ممتلكات ثمينة مثل الحقائب المصممة، المجوهرات، الساعات، والنقود.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن العصابات المنظمة التي تقف وراء هذه السرقات تأتي من أمريكا الجنوبية. وتستخدم هذه العصابات أساليب مراقبة فنية وميدانية، بما في ذلك جمع المعلومات المتاحة علنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتحديد أماكن تواجد الضحايا المحتملين.

ورغم أن التقرير لم يكشف عن هوية الضحايا، إلا أن بعض عمليات السطو وقعت في منازل عدد من الرياضيين البارزين في الأشهر الثلاثة الماضية، ومن بينهم لاعبا كرة القدم الأمريكية باتريك ماهومز وترافيس كيلسي من فريق “كانساس سيتي تشيفز”، وجو بورو، نجم فريق “سينسيناتي بنجالز”، بالإضافة إلى لوكا دونشيتش، لاعب فريق “دالاس مافريكس” لكرة السلة، الذي تعرض منزله للسرقة الأسبوع الماضي.