قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إنه يتعين على الفاعلين السياسيين أن يكونوا في طليعة حملة القضايا المطروحة في المجتمع، في مقدمتها الحريات الفردية.
وشدد بنعبد الله الذي كان يتحدث في الدورة الثالثة عشر للجامعة الشعبية لحزب الحركة الشعبية المنظمة اليوم السبت بمدينة سلا، على أن المغرب “ليس في حاجة اليوم إلى تشنج أو إلى معسكرين متناقضين بدرجة تخلق أجواء التوتر.. لسنا في حاجة لذلك”. “نحن في حاجة إلى إنضاج هذا النقاش وإلى أن تلعب فيه الأحزاب السياسية دورا هاما”. يضيف المتحدث.
الأمين العام ل”الكتاب” توقف عند الحاجة إلى انخراط الفاعلين السياسيين بمختلف مشاربهم في حمل على عاتقهم القضايا المجتمعية الأساسية، لافتا إلى “أفضلية أن تكون الأحزاب السياسية هي المعبرة عن بعض القضايا على أن تكون تعبيرات عفوية أخرى غير مؤطرة، مع ما قد يترتب عن ذلك من نتائج في اتجاه آخر”. وفق تعبيره.
وجدد المصدر ذاته الدعوة إلى بث نفس ديمقراطي جديد مع بعث آلة التغيير، مشيرا إلى أن “البلاد عرفت فوجا هائلا من التغيرات في بداية العهد الجديد حيث عمَّ جو من الثقة والأمل، بينما اليوم الناس تتساءل”.
محمد نبيل بنعبد الله، الذي ارتدى جبة المعارضة أمام رئيس الحكومة وبعض حلفائه السابقين في الجهاز التنفيذي، انتقد الوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن، مسلطا الضوء على بعض الأعطاب، في مقدمتها بطالة الشباب.
على صعيد آخر، اعتبر الأمين العام لحزب “علي يعتة”
ديباجة دستور المملكة كافية لتشكل مدخلا للمشروع المجتمعي المنشود، موردا أن عددا من القوانين المنبثقة من الدستور، منها القانون الجنائي الذي لم يتحرك منذ عقود ومازال حبيس رفوف البرلمان منذ كان المصطفى الرميد على رأس وزارة العدل.
وأكد بنعبد الله على ضرورة المضي في اتجاه التحديث شريطة أن يواكب درجة ثقافة المجتمع، معلنا اصطفافه إلى جانب المجلس حقوق الانسان بشأن التوصيات التي رفعها إلى مجلس النواب حول ضمان الحريات الفردية وغيرها من القضايا.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…