في أول تصريح لها بشأن قضية الزميلة الصحافية، هاجر الريسوني، قال وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبيابة، إن العفو الذي أصدره الملك محمد السادس في حق هاجر وخطيبها رفعت الأمين وطبيبها محمد جمال بلقزيز، فضلا عن الطاقم التابع له؛ “عطف ملكي وعمل إنساني يندرج في إطار مفهوم العفو في الثقافة العربية والمغربية الإسلامية”.
وأكد عبيابة في الندوة الصحفية، التي أعقبت أول مجلس أسبوعي للحكومة بعد إعادة تشكيلها، أن العفو الملكي “أحدث ارتياحا كبيرا في أوساط الشعب المغربي”، موردا أن الحكومة في اجتماعها اليوم الخميس أشادت بـ”هذا القرار الحكيم الذي يعكس تبصر وحكمة ملك البلاد”، قبل أن يستطرد: وهذا يبين أننا نحل قضايانا في إطار مغربي مغربي”.
وكانت هاجر الريسوني قد اعتبرت عقب مغادرتها أسوار سجن “العرجات” ليلة أمس الأربعاء أن القرار الملكي “تصحيح للظلم” الذي طالها بمعية باقي من كانوا متابعين معها في هذه القضية التي حظيت باهتمام مجتمعي وحقوقي وإعلامي واسع.
ولم يفت هاجر الريسوني عقب معانقتها الحرية، توجيه عبارات الشكر والامتنان إلى كل من تضامن معها في قضيتها، من صحافيين وحقوقيين وحساسيات جمعوية ومدنية، مشيرة في تصريح صحفي من أمام سجن العرجات الذي قضت فيه فترة الاعتقال الاحتياطي التي قاربت مدتها شهرا ونصف، إلى أن “خطوة العفو الملكي وإن تأخرت قليلا فإنها أتت في وقتها”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…