عقب مرور يوم واحد فقط على تسلمه مقاليد المسؤولية الحكومية، راسل خالد آيت الطالب، وزير الصحة المعين يوم الأربعاء الماضي، عددا من مسؤولي الصحة على مستوى جهات وأقاليم المملكة، بشأن الملفات التي ظلت منذ عهد الحسين الوردي محور احتجاجات الأطباء والممرضين ومهنيي القطاع.
في هذا السياق، أمر آيت الطالب باستئناف الحوار الاجتماعي القطاعي بين مصالح وزارة الصحة والشركاء الاجتماعيين، ابتداء من بعد يوم غد الأربعاء، كما وجَّه مراسلة مستعجلة إلى مندوبات ومندوبي وزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات حول عملية إدماج الممرضين المجازين من الدولة.
وطلب وزير الصحة من مندوبي الوزارة بالجهة ذاتها موافاته عاجلا بنسخ الديبلومات طبق الأصل الخاصة بالممرضين المجازين من الدولة الخاضعين للمرسوم رقم 2.060620 الصادر في أبريل من السنة الجارية.
وفي مذكرة مستعجلة أخرى، حثَّ خالد آيت الطالب المدراء الجهويين لوزارة الصحة على إرسال لائحة تضم كل المعطيات المتعلقة بالمراكز الصحية الحضرية والقروية، علاوة على مستعجلات القرب التي تخضع لنظام الحراسة والإلزامية.
وبخصوص نظام الإلزامية، الذي ارتفعت في الآونة الأخيرة مطالب ملحة للأطباء سيما الاختصاصيين منهم بضرورة مراجعة القوانين الخاصة بها، على اعتبار أنها تمر في ظروف “غير إنسانية”، بالنظر إلى النقص الحاد في الموارد البشرية؛ دعا وزير الصحة الموظفين العاملين في هذه المراكز إلى التقدم بمقترحات لدى مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، قصد توسيع نظام الحراسة والإلزامية من خلال جدول شهري يراعي الموارد البشرية المتوفرة في كل جهة على حدة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…